يعتبر موضوع صعوبات التعلم من المواضيع القديمة نسبيا في ميدان التربية الخاصة،حيث کان اهتمام التربية الخاصة سابقا منصبا على أشکال الإعاقات کالإعاقة العقلية والسمعية والبصرية والحرکية، ولکن مع ظهور مجموعة من أطفال أسوياء في نموهم العقلي والسمعي والبصري والحرکي إلا أنهم يعانون من صعوبات التعلم خاصة في الجوانب الأکاديمية، أين  نجد أطفال متمدرسين يعانون من صعوبات التعلم بصفة عامة وصعوبات الکتابة بصفة خاصة والتي تتمثل بعدم قدرتهم على التعبير عن المعاني والأفکار من خلال الرموز (الحروف والحرکات والاتجاهات) المکتوبة. کما يفتقدون إلى المهارات اللازمة للقيام بنشاط الکتابة بشکل صحيح.