هدفت الدراسة إلى تشخيص صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة في مدينة إب ، للتعرف على نسبة انتشار صعوبات التعلم النمائية لديهم ، وطبيعة هذه الصعوبات من حيث الدرجة والنوع ، بالإضافة الى معرفة دلالة الفروق في صعوبات التعلم النمائية وفقاً لمتغيري الجنس والعمر، واتبع الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وأجريت الدراسة على الأطفال الملتحقتين في روضة أجيال الميثاق وروضة (22) مايو البالغ عددهم (441) طفل وطفلة، وتم استخدم اختبار جودارد للذکاء، ومقياس صعوبات التعلم النمائية من اعداد عادل عبدالله (2006) بعد التحقق من صدقه وثباته، وتم معالجة البيانات احصائياً باستخدام المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري والوزن النسبي والاختبارات التائية، واسفرت نتائج التشخيص عن وجود (102) طفل وطفله لديهم صعوبات تعلم نمائية يمثلون نسبة (0.23) من مجتمع الدراسة ، کما بينت النتائج أن درجة صعوبات التعلم النمائية لديهم (متوسطة) ، وأن صعوبات التفکير هي أعلى الصعوبات من حيث الدرجة والنوع ، وأن صعوبات الإدراک هي أقل الصعوبات من حيث النوع ، کما اشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق في صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة وفقاً لمتغيري الجنس والعمر