تمثل هذه المداخلة محاولة دراسة نظرية نفسية اجتماعية وتربوية ، لمعرفة وربط أبعاد مهارة التواصل مع أبعاد الالتزام الأخلاقي المهني في العملية التعليمية لذوي الحاجيات الخاصة ، وهي مزاوجة بين هذين البعدين  في تلبية الحاجات التعليمية  والتحصيل التربوي والمعرفي  لهذه لفئة ، وذلک من خلال الحرص على تکييف متطلبات التربية الخاصة مع مهارات التواصل ضمن ما يعرفه العالم من تطور في وسائل الاتصال والتکنولوجية الرقمية وثورة المعلومات ، أين يجب رسم برامج   وإعداد مقاربات تربوية تتماشى  مع هذا التطور الحاصل حيث تستجيب لذوي الحاجيات الخاصة و تکون مبنية على الالتزام بإبعاد  أخلاقيات المهنة  باستخدام مهارة التواصل الحديثة من قبل القائمين على تدريس  هذه الفئة والسعي في التدريب وتحسين قدراتهم ( هيئة التدريس) والتزامهم الأخلاقي من نزاهة   وإخلاص وکرامة ، وصبر ومرونة ، أمانة وضمير مهني , أي الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية  ومدونة السلوک المنهي في عملية التواصل وإيصال الرسالة بکل تفان   وإتقان لإحداث التنمية  والاندماج  والقيمة المضافة. الکلمات المفتاحية: أخلاقيات المهنة ، هيئة التدريس ،مهارة التواصل ، ذوي الاحتياجات الخاصة.