تعد صعوبات التعلم من أکثر المشکلات التربوية غموضا نظرا لأنها غير واضحة الملامح و متعددة الأنواع وتشکل مستويات متفاوتة من الحدة، و تتطلب في تشخيصها و علاجها اختبارات و أساليب متنوعة وحديثة، و لعل من أنسب حل لمواجهة هذه المشکلات هي تکنولوجيا التعليم و التي تمثل بکافة أشکالها رافدا مهما لتطوير حلول مناسبة للطلاب ذوي صعوبات التعلم للتغلب على الکثير من العقبات التي تقف في طريق تعلمهم، کما أنها تسير عملية تواصلهم الاجتماعي وتسهم في دمجهم في التعليم العام، فلها أثر فاعل في تحسين العملية التعليمية التعلمية و رفع مستوى تحصيل الطلبة، وانطلاقا من هذا جاءت ورقتنا البحثية تهدف إلى إبراز أهمية استخدام تکنولوجيا التعليم ببرامجها التربوية المختلفة ودورها في مساعدة التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم في التغلب على مشکلاتهم. الکلمات المفتاحية: تکنولوجيا التعليم، صعوبات التعلم،البرامج تربوية، التقنيات التعليمية.