يُعدّ الاتصال من أهم الوظائف اللغوية التي يتم عبرها نقل المعلومات والخبرات، وعامل مهمّ للتفاعل والتواصل بين الأفراد في مختلف المجالات الأسرية والمدرسية والمهنية والاجتماعية.إن الإعاقة السمعية عند الأطفال، هي إعاقة للتواصل بينهم وبين أفراد المجتمع.إلا أن المشکلة تکون أکثر خطورة عند الاتصال بين الطفل الأصم وأفراد أسرته، خصوصا أمه، لکون هذه العلاقة أساسية وضرورية في نقل العواطف والأحاسيس والمشاعر والأفکار والمعلومات وقد اعتمدت الباحثة في جمع معطيات البحث على استبيان اتصال الأمهات بأطفالهن الصم البکم وقد أمکن استخلاص مجموعة من النتائج تتمثل فيما يلي:
-        تختلف صعوبات وانشغالات الأمهات اللواتي لهن أطفال معاقين "صم وبکم"، حيث تؤثر عدة عوامل في تحديد طبيعة الاتصال، مثل المستوى التعليمي للأم، عدد الأبناء، ومدى وعي وعناية الأم بطفلها المعاق.
-        اختلاف قدرات الاتصال حسب خطورة الإعاقة عند الأطفال الصم والبکم، ومدى تمکنهم من أدوات التواصل، کلغة الإشارات، ولغة الشفاه.
-            إمکانية رفع فعالية الاتصال بين الأم وطفلها من خلال توعية الأم وتدريبها على الطرق السليمة للاتصال.
الکلمات المفتاحية: ممارسات التواصل، الأطفال، الصم والبکم، الأمهات.