لقد بدأ مفهوم مصطلح صعوبات التعلم في المجال الطبي على يد الأطباء، بحيث أرجعوه إلى إصابات في المخ، ثم فسر في مرحلة لاحقة على أنه يعود إلى إصابات عصبية، دامت هذه التفسيرات حوالي أربعة عقود. وفي منتصف القرن العشرين بدأ يفسر على أنه نتيجة عوامل بيئية وتربوية، وقدمت علاجات لذوي صعوبات التعلم مثل تطوير المهارات الإدراکية. أما مصطلح صعوبات التعلم فبدأ بالظهور بين 1930 – 1960، وکان الظهور الفعلي سنة 1963 على يد کيرک، ومن تم تعددت التعريفات بين الشاملة والطبية والتربوية.
الکلمات المفتاحية: مدخل تطوري؛ صعوبات التعلم؛ذوي الاحتياجات الخاصة