Subjects
-Tags
-Abstract
الحقيقة أن الاهتمام بالبيئة الخارجية للمؤسسة لم يكن تحديثا طوعيا أو تفاضليا بل كان في الواقع ضرورة حتمية فرضتها البيئة الخارجية نفسها ليس من باب تحقيق المتطلبات و التطلعات الخاصة بالمتفاعلين مع المؤسسة من عملاء و غيرهم، وإنما من أبواب أخرى خارجة عن التوقعات التخطيطية و تتخطى مقاصد التنافس و زيادة الإنتاج، أبواب ترتبط بالأزمات التي قد تعترض نشاط المؤسسة و تفرض عليه شبكات تسيير جديدة لم تكن موجودة في السابق وحتى إن كانت موجودة فهي لن تكون على حالها الأول في الحالة العادية، و لعل من أبرز الأزمات التي تصنف على أنها أزمة تاريخية أزمة الكوفيد 19 المعاصرة، هذه الأزمة التي تخطت مدى جميع المخططات المحتملة و التوقعات التابعة لها نظرا لخصوصيتها و أشكالها الأولية ودرجات قوتها في بداية انتشارها الأمر الذي جعل جميع المؤسسات المجتمعية تخضع لها لاسيما أمام ضروريات الحجر الصحي. إن الأوضاع في المؤسسات الاقتصادية والخدماتية تحديدا تغيرت أيضا بفعل هذه الازمة، ما يعني تغير الإجراءات الإدارية التي تعني بدورها تغير أنماط التسيير والتي تقتضي تغير المتغيرات الإدارية المحيطة، ومن أبرزها متغير التمكين الإداري أولا لكونه حتمية إدارية تتوافق مع ما فرضته الأزمة الصحية وثانيا لكونه متغير استراتيجي موجود منذ البداية بصورة نسبية، وفي هذا الطرح سنحاول مناقشة حتميات انتهاج التمكين الاداري خلال هذه الأزمة مبرزين أشكاله حسب تنوع المؤسسات
كلمات مفتاحية: الشباب، الحاجات، حاجات الشباب، جائحة كوفيد 19.
DOI
10.21608/gfsc.2022.257901
Authors
MiddleName
-Affiliation
جامعة محمد خيضر بسكرة
Email
-City
-Orcid
-MiddleName
-Affiliation
العربي بن مهيدي أم البواقي
Email
-City
-Orcid
-Link
https://gfsc.journals.ekb.eg/article_257901.html
Detail API
https://gfsc.journals.ekb.eg/service?article_code=257901
Publication Title
المجلة العلمية للعلوم التربوية و الصحة النفسية
Publication Link
https://gfsc.journals.ekb.eg/
MainTitle
حتميات التمكين الاداري تبعا لتنوع المؤسسات خلال جائحة كورونا