أفضت الأزمة الصحية التي فرضها انتشار فيروس کورونا المستجد COVID-19 إلى إفراز عديد الأثار عل جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والتعليمية والثقافية والاقتصادية، وفي الجانب الاقتصادي استوجب الوضع الاعتماد على سياسات فعالة من أجل مساعدة الاقتصادات على تجاوز فترة انتشار هذا الوباء، مع الحفاظ على سلامة شبکة علاقات العمل بين العاملين والمؤسسات، وتأتي في مقدمة المؤسسات المتضررة شرکات المقاولات التي تأثرت کثيرا بهذه الأزمة الصحية، مما انعکس سلبا على مواردها المالية والبشرية، وهذا ما دفع المقاولين إلى اتخاذ استراتيجيات وقائية من شأنها تقليل الأضرار  الناتجة عن تفشي الفيروس.
           ومن خلال هذه الورقة البحثية سنحاول عرض أهم الإجراءات والاستراتيجيات التي اعتمدها أصحاب المقاولات لمواجهة تداعيات انتشار فيروس کورونا المستجد على مؤسساتهم.
الکلمات المفتاحية: الاستراتيجية، المقاول، فيروس، جائحة کورونا (کوفيد-19).