هدف هذا البحث الي معرفة التحديات التي تواجه النظام التعليمي التشادي في ظل جائحة کرونا، باتخاذ "المرکز الإسلامي الکويتي بمدينة أنجمينا العاصمة-نموذجاً"؛ باعتباره أحد العناصر المکونة للنظام التعليمي التشادي. اتبع الباحث منهج البحث الوصفي لوصف واقع التحديات التي واجهت النظام التعليم في تشاد إبان جائحة کرونا. تألف مجتمع البحث من معلمي ومديري ومشرفي المرکز الإسلامي الکويتي بأنجمينا – تشاد.أما عينة البحث فقد اختار الباحث العينة العشوائية المنتظمة.
          ولتحقيق أهداف البحث طور الباحث استبانة – بعد الاطلاع على الدراسات السابقة ذات الصلة والأدب التربوي النظري - لقياس التحديات التي واجهت النظام التعليمي التشادي في ظل جائحة کرونا، وتم تطبيق الاستبانة بعد التأکد من صدقها وثباتها. وقد خلصت الدراسة الي نتائج منها: وجود تحديات بدرجة قليلة من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين "بالمرکز الإسلامي الکويتي بمدينة أنجمينا "، ووجدت فروق ذات دلالة احصائية تتعلق بالتحديات في مجال المناهج الرقمي، وعوائق التعليم عن بعد والتعليم الالکتروني، والقيادات المدرسية. ولاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغيرات: الخبرة المهنية،والتخصص، والمؤهل التعليمي  والوظيفة. وعلي ضوء نتائج البحث قدم الباحث توصيات منها :رقمنه المناهج التعليمية، وتطوير مهارات المعلمين والمشرفين في مجال التعليم عن بعد والتعليم الالکتروني، والقيادات المدرسية.
الکلمات المفتاحية: التحديات، نظام التعليم التشادي ، المرکز الاسلامي ،  بأنجمينا-تشاد.