منذ عقود بدأ مصطلح التربية الجنسية يظهر في کتابات البعض من الباحثين المؤمنين بأهمية التربية الجنسية ودورها الفعال في خلق أفراد أسوياء أصحاء على اعتبار أن الجنس أحد أهم متغيرات الحياة،  تٌعتبر التربية الجنسية واحدة من المتکآت التربوية التي تضمن التوجيه الاجتماعي والخلقي والنفسي والانفعالي والجنسي للفرد بطريقة منظمة وبتراتبية تتلاءم ونموه العقلي والجسدي کما تمرر بطريقة منظمة وممنهجة باستخدام عدة وسائط منها الأسرة والمدرسة والجامعة للخروج بنموذج بديل يتوسط النموذج التقليدي الذي يقدم تربية مکبوتة مغلوطة والنموذج الغربي الذي لا يتلاءم وخصوصية المجتمع الجزائري المحافظ. فإذا ما تفحصنا تفاصيل معاشنا اليومي في المجتمع الجزائري نجد أن التربية الجنسية غير مرسملة في ثقافة المجتمع وأکثر من هذا يسودها التکتم والسرية ماعدا قلة من الطقوس التي تحاول التعبير عن ممارسة ما إننا نطرح إشکال وإرهاص في نفس الوقت لسؤال في المسکوت عنه.
الکلمات المفتاحية: التربية الجنسية، التنشئة الجنسية، الثقافة الجنسية، الطقوس المتعلقة بالجنس.