خلال الفترات المطيرة التي توالت على شبه الجزيرة العربية خاصة في عصر البليستوسين،کانت الأمطار أکثر کثافة وبالتالي کان للتعرية النهرية أثر بالغ في نحت مجاري مائية في الصخور اللينة والصخور النارية ، ومع مرور الزمن تکون نظام تصريف مائي شبکي  ، ومع توالي عمليات النحت والتعرية التي مارستها المجاري المائية بدأت تشق طريقها في اتجاه ميل الطبقات والانحدار العام للسطح وهبطت مندفعة من المرتفعات مکونة الأودية الرئيسية ، واستمرت عملية النحت الدائبة لهذه الأودية فترات طويلة ، ثم استمرت عمليات الإرساب النهرية لفترات طويلة .إلى إن بدأ الجفاف يحل تدريجياً على شبه الجزيرة العربية.