يهدف البحث الى تحرى العلاقة بين دور مواقع التواصل الاجتماعى -کأداة إعلامية معاصرة - في التسويق للهوية الدينية  ومواجهة تحدياتها، حيث يعمد البحث لفحص تلک الأدوار وتأثيرها ،من خلال دراسة دورو نوع موقع التواصل الاجتماعى واسباب استخدام الافراد لتلک المواقع ودور کل من  التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعى و مضمون إعلانات وسائل التواصل الاجتماعى- کمتغيرات مستقلة- في التأثير على بناء الهوية الدينية والتغلب على تحديات بناء تلک الهوية.
         ترتکز المشکلة البحثية في وضع إجابة على تساؤل رئيسي حول ماهية دور مواقع التواصل الاجتماعى کأداة إعلامية معاصرة   في التسويق للهوية الدينية ومواجهة تحدياتها, خاصة في ظل تزايد الاهتمامات من جانب الافراد والمؤسسات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى ومتابعتها وزيادة تأثيرات تلک المواقع، وللإجابة على هذا التساؤل وتحقيقاً لاهداف الدراسة, قامت الباحثة بوضع تساؤلات رئيسية وفرعية للعلاقة کالاتى:
التساؤل الأول :
      "ما اسهامات أدوار مواقع التواصل الاجتماعى (من حيث نوع موقع التواصل الاجتماعى و اسباب استخدام الافراد لمواقع التواصل الاجتماعى) في البناء الإيجابي للهوية الدينية والتغلب على تحدياتها.
التساؤل الثانى:
       "ما اسهامات أدوار مواقع التواصل الاجتماعى (من حيث دور التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعى ودور مضمون إعلانات وسائل التواصل الاجتماعى) في البناء الإيجابي للهوية الدينية والتغلب على تحدياتها  .
    تعتمد المنهجية البحثية المستخدمة من جانب الباحثة على المنهجية التحليلية النظرية الوصفية من خلال مراجعة الادبيات السابقة التطبيقية واستخلاص العلاقات واجراء التحليلات الارتباطية النظرية وبناء الراي العلمي القائم على تحليل تلک النتائج وربطها بمشکلة واهداف وفرضيات الدراسة الحالية ومن ثم الخروج ببعض المقترحات التي تخدم دور مواقع التواصل الاجتماعى في التسويق للهوية الدينية ومواجهة تحدياتها وتفتح افاق بحثية مستقبلية في هذا الصدد.