ان المتغيرات الاقتصادية والأجتماعية لها تأثر کبير على جرائم الاحداث من خلال التوزيع غير العادل للأمتيازات التي تنمو في ظـل العلاقـات الاقتـصادية والأجتماعية والسياسية للنظام المالى داخل الدولة، ومع أذدياد معدلات البطالة أصبح دور الدولة أکثر تعقيداً نتيجة لظهور طبقة أخرى داخل المجتمع، وبالتالي فإن الجريمة تحدث بسبب ضغوط داخليـة  وخارجية  داخلية مثـل التوتر، والصراع وضغوط خارجية مثل الشروط الحياتية الصعبة فى المجتمع مثل الفقر والحرمان والبطالة والفرص المحدودة، وبالتالي فإن مصر کغيرها من باقي المجتمعات فقد شهد تحولات اجتماعيـه واقتصاديه وسياسيه مما أدى إلى أحداث تغيرات کبيرة في البنية التحتية والخدماتيـة والثقافية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة ومنها العامل الاقتصادي، الذي يعد مـن أهم العوامل المؤثرة في سلوک الإنسان، بالإضافة إلى المتغيرات الاقتـصادية الخاصـة کالفقر والبطالة في المجتمع المصري وما لها من أثـار واضـحة علـى المـستوى المعيشي وبالتالي قد تکون دافعاً لأرتکاب السلوک الأجرامي وتعدد أنماط تلک الجرائم من سرقه ورشوه وقتل وجرائم أخلاقية، وغيرها مـن الجـرائم ذات العلاقة بالمتغيرات الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع