التعامل مع موجات الارهاب التي لا تزال تواجه الشرق الأوسط من المرجح أن تشکل تحديا واضحا لإدارة ترامب القادمة أيضا. فالمنطقة تشکل مصدر قلق کبير منذ فترة طويلة بالنسبة للزعماء الأمريکيين بسبب أهميتها الدينية والثقافية ، وموقعها الاستراتيجي ، واحتياطيات النفط الضخمة ، والصراعات المتشابکة والمستعصية ، واستمرار التهديدات الأمنية الکبرى مثل الإرهاب، يمکننا أن نجري مقارنه  بين أسلوب حملة ترامب والطريقة السياسية العدوانية المثيرة للجدل التي تبناها أندرو جاکسون في القرن التاسع عشر. والتساؤل هنا ، هل نحن بصدد تحولات الاستراتيجيه الامريکيه للتعامل مع الارهاب، و هل ستحمل دلالات جديده للتعامل الامريکي مع منطقه الشرق الأوسط؟