تهدف الدراسة إلى مقارنة بعض المتغيرات البيوميکانيکية للبدء في سباحة الظهر بمسند وبدون مسند للسباحين الناشئين وذلک من خلال تحديد الفروق بين المتغيرات البيوميکانيکية للبدء في سباحة الظهر والتوصل إلي أهم المتغيرات البيوميکانيکية المرتبطة باستخدام المسند من خلال مقارنة الأداء لمهارة بدء سباحة الظهر بالمسند وبدون مسند، و تمثلت عينة الدراسة فى عدد 6 سباحين ناشئين مسجلين بنادى البنک الأهلى حيث (متوسط أعمارهم 16.37 عام ، متوسط أطوالهم 1.79 م ، متوسط أوزانهم 70.87 کجم) ، وقد تم إجراء التصوير بإستخدام عدد 2 کاميرا طراز جوبرو هيرو 8 مضبوطين على تردد 60 کادر/ثانية مع إجراء التحليل البيوميکانيکى ثنائى الأبعاد بإستخدام برنامج APAS، مع إستخراج نتائج المتغيرات البيوميکانيکية لکلا الأدائين للبدء فى سباحة الظهر (بمسند – بدون مسند)، تم إجراء مقارنة للأداءات من خلال إستخراج المتوسط الحسابى والإنحراف المعيارى وقيمة (ت) لتوصيف الأداءات للبدء فى سباحة الظهر ولتوضيح أهم قيم الإختلافات بين الأداءات حيث أظهرت نتائج التحليل تحسن واضح فى زمن الدفع عند إستخدام المسند خلال البدء، کما أظهر إستخدام مسند البدء زيادة فى بعض المتغيرات البيوميکانيکية منها متغيرات التغير الزاوى و القوة و کمية الحرکة لحظة نهاية الدفع للإنطلاق، کما يتضح تحسن کبير معدلات سرعة الجسم خلال الدفع عند إستخدام مسند البدء، أظهر إستخدام المسند زيادة فى مسافة دخول الماء لتزيد بمعدل 8.5 سم عن الأداء بدون المسند فى حين کانت هناک فروق فى زاوية الإنطلاق بحيث کانت أقل بإستخدام المسند و الذى شکل مع الطيران الجيد الناتج عن إستخدام المسند زيادة مسافة البدء للدخول للماء والذى أظهره إرتفاع لمرکز ثقل الجسم خلال الإنطلاق عن البدء بدون مسند فى حين تساوى الإرتفاع بين الأدائين عند بداية الأداء، وقد أوصي الباحثان بالتأکيد علي أهمية تطوير وإستخدام مکعب البدء الجديد في البطولات المحلية لمواکبة التطور التکنولوجي الذي يکون له الأثر الإيجابي علي تطور أرقام السباحين المحليين وتحقيق أرقام مقاربة للارقام العالمية، وحث المدربين بالإهتمام بالتدريب علي مهارة بدء سباحة الظهر بإستخدام المسند المستحدث لما له من تأثير علي مسافة الطيران وتحسن زمن البدء.