يهدف البحث لدراسة أسباب الرفض الوظيفي لخريجي کليات التربية الرياضة خلال مقابلات العمل، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي والإستبيان کأداة لجمع البيانات، کما بلغت عينة البحث (74) من مديري الموارد البشرية للمدارس الخاصة، الأندية الرياضية، المراکز الصحية وشرکات إلحاق العمالة بالخارج، (۱۹۸) من خريجي کليات التربية البدنية والرياضة الباحثين عن عمل، بإجمالي (۲۷۲) فرد، وکانت أهم النتائج مايلي: ترفض جهة العمل الخريج لأسباب مرتبطة بالمواصفات العامة کإفتقاده التناسق الجسدي مع متطلبات الوظيفة، وافتقاده مهارات العرض والحديث وثقته بنفسه وأهمية تخصصه ومعلومات عن جهة العمل، وأسباب مرتبطة بالمواصفات العلمية کالحاجة لدورات واجازات دولية أوقارية أومحلية في التخصص وحاجته لإتقان اللغة الإنجليزية والحاسب، وأسباب مرتبطة بالخبرات العملية کونه حديث التخرج وسنوات الخبرة أقل من 3 سنوات کذلک خبراته لجهات غير معتمدة وناطقة باللغة العربية فقط ولغير الوظيفة المتقدم لها، کما يرفض الخريج العمل لأسباب مرتبطة بجهة العمل کضعف المقابل المادي مقارنة بساعات العمل، الإعتماد على الوسائل التقليدية، غياب الحد الأدنى من الأجور خلال التوقف القسري، التمييز بين الموظفين، اسناد اعمال وظيفية أخرى غير التخصص، کما توجد أسباب مرتبطة بالخريج کبعد مکان العمل عن السکن والخوف من الفشل وافتقاد الأمان الوظيفي وصعوبة الجمع بين وظيفتين، ويوصي الباحثان بتطبيق النموذج المقترح للقبول الوظيفي لخريجي التربية البدنية والرياضة خلال مقابلات العمل.