هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات التوجه نحو التعليم الشامل من وجهة نظر معلمي ومعلمات التعليم العام بمدينة الرياض، کما هدفت إلى التعرف على الفروق بين متوسطات استجابات العينة نحو المعوقات تبعًا لمتغير (الجنس، الخبرة، الدورات التدريبية )، واستخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت على استبيان يشمل (63) عبارة، اشتملت عينة الدراسة على (60) معلم ومعلمة تعليم عام في المدارس التي تطبق برنامج "التعليم الشامل" في مدينة الرياض، وجاءت نتائج الدراسة على النحو التالي:
1- أفراد عينة الدراسة محايدون في موافقتهم حول المعوقات ذات العلاقة: باتجاه المعلمين والمعلمات نحو التعليم الشامل، وقدرة المعلمين والمعلمات على تفعيل التعليم الشامل بالطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الفکرية بالبيئة الأسرية وبالبيئة المدرسية .
2- يتضح إلمام معلمي ومعلمات التعليم العام باستراتيجيات التعليم الشامل وموافقتهم على استخدامها.
3- توفر بعض أشکال الدعم والموارد بالمدرسة، إذ توفر إدارة المدرسة بيئة تعاونية لمعلمي ومعلمات التربية الخاصة ومعلمي ومعلمات التعليم العام کما يوجد دعم کافي من إدارة المدرسة وغرفة مصادر مع حيادية العينة؛ لتوفر أشکال الدعم الأخرى مثل: الدعم من معلمي ومعلمات التربية الخاصة سواء للطلاب والطالبات أو للمعلمين والمعلمات وکذلک حيادية حول عدد وکفاية تأهيل معلمي ومعلمات التربية الخاصة وتوفر الوسائل والأجهزة والتقنيات التعليمية.
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل في اتجاهات أفراد عينة الدراسة حول (المعوقات ذات العلاقة باستراتيجيات تطبيق التعليم الشامل، والمعوقات ذات العلاقة بالموارد والدعم المتاح، والمعوقات ذات العلاقة بالبيئة الأسرية) باختلاف متغير الجنس.
5- بينما يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل في اتجاهات أفراد عينة الدراسة حول (المعوقات ذات العلاقة باتجاه المعلمين والمعلمات نحو التعليم الشامل، والمعوقات ذات العلاقة بالطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الفکرية، والمعوقات ذات العلاقة بقدرة المعلمين والمعلمات على تفعيل التعليم الشامل، والمعوقات ذات العلاقة بالبيئة المدرسية) باختلاف متغير الجنس لصالح الذکور.
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل في اتجاهات أفراد عينة الدراسة حول جميع المعوقات باختلاف متغيري الدورات التدريبية والخبرة