للفنون بصفةٍ عامة وبفن التصوير بصفةٍ خاصة، وقد تلقى دروساَ علي يد أساتذة التصوير ميرسيد علي وعبد الصمد الشيرازي اللذين حضرا مع  أبيه، کما جالس النخبة المختارة من رجال البلاط المخلصين من حکام الأقاليم وأهل الفن علي مختلف تخصصاتهم وأدي ذلک إلي دعم حسه الفني وأصبح بلاطة في فتح بورسکري شعلة متوهجة من النشاط الفني حيث أخذ يشبع رغباته ونهمه للفن برعايته للتصوير، أما في عصر الإمبراطور جهانجير فقد قل تصوير المخطوطات وانصرف المصورون إلي إرضاء الإمبراطور وتلبية رغباته في رسم الصور المستقلة ولا سيما ما کان منها خاصاَ بحوادث حياته أو ما کان يجمع في رسوم الحيوان أو النبات الذي کان يعني بدراسته