يعد التعليم أحد المجالات المهمة لتقدم الأمم ورقيها، وأحد دعائم الأمن القومي؛ فهو المجال الذي يؤسس ويعد أبناء المجتمع لتحمل مسئولية مستقبل أوطانهم، فمن المهم أن تواکب النظم التعليمية التطورات الجارية، وأن تواجه التحديات المحلية والعالمية، وأن تتعامل مع التغيير برشاقة؛ حتى تتمکن من السير في رکب النظم التعليمية المتقدمة، خاصة أن التعليم الجامعي يهتم بإعداد الکوادر المُؤَهَّلَة التي يتطلبها سوق العمل، بالإضافة إلى دورها في تقديم أبحاث علمية قد تفيد البشرية، بالإضافة إلى دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة بها. وتهدف الدراسة الحالية إلى ما تحقيق يلي: 1-   التعرف على مفهوم الرشاقة التنظيمية، وتحديد أهم المصطلحات المرتبطة به. 2-   تحديد عناصر الرشاقة التنظيمية التي تتميز بها المؤسسات الرشيقة. 3-   دراسة المقومات الأساسية التي قد تسهم في تحقيق الرشاقة التنظيمية في المؤسسات التعليمية. 4-   التعرف على مفهوم القدرة المؤسسية في التعليم الجامعي المصري، وتحديد أهم معاييرها. 5-   وضع توصيات وآليات إجرائية مقترحة لتحسين القدرة المؤسسية في التعليم الجامعي المصري، على ضوء مدخل الرشاقة التنظيمية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي؛ لأنه يتناسب مع موضوع الدراسة، ومن خلاله توصلت لمجموعة توصيات وآليات إجرائية مقترحة لتحسين القدرة المؤسسية بالتعليم الجامعي المصري على ضوء مدخل الرشاقة التنظيمية .