هدفت الدراسة رصد واقع تخطيط المسار الوظيفي للهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس بکلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر والتوصل إلى مجموعة من الإجراءات المقترحة لتخطيط المسار الوظيفي لهن.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، کما طبقت الباحثة استبيان على (142) من المعيدات والمدرسات المساعدات بالکلية، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
أ- أکدت نسبة کبيرة من العينة أنهن مسئولات عن تنمية مسارهن الوظيفي (86.6%) ، وأن لديهن علمًا بواجبات الوظيفة (78.9%)، وأن اختيارهن للوظيفة کان عن حرية وقناعة (74.6).
ب- ترى نسبة متوسطة من العينة أنهن مدرکات لمراحل الترقي (52,1%) ولمفهوم المسار الوظيفي (50.7%)
ج- أشارت نسبة ضعيفة من العينة إلى أنهن يقمن بتقييم مسارهن الوظيفي باستمرار وأنهن لديهن علم بأساليب تطوير المسار الوظيفي.(36.6%).
د- أکدت نسبة کبيرة من العينة أنهن يقمن بتحديد أهدافهن الوظيفية (82.4%)، ويستفدن من آراء الآخرين (70.4%)، ويخططن لتنفيذ أهدافهن الوظيفية (64.8%)، ويقمن بتقييم ذاتهن لتحديد نقاط القوة والضعف (61.3%).
ه- أجابت نسبة متوسطة من العينة أنهن لديهن علاقات شخصية ومهنية مفيدة (54.2%)، وأنهن يحددن المهارات المطلوبة للوصول لمستقبلهن الوظيفي (0.57%)، ويحدثن سيرتهن الذاتية (47.9%)، ويشارکن في الدورات التدريبية (45.8%).
و- تقوم نسبة ضعيفة من العينة بحضور المؤتمرات (38%)، ومراجعة خطة مسارهن الوظيفي (33.8%).
ز- تسهم الجامعة في تخطيط المسار الوظيفي للهيئة المعاونة بدرجة ضعيفة جدًّا.
ح- توجد معوقات عديدة تحد من تخطيط المسار الوظيفي للهيئة المعاونة، وعلى رأس هذه المعوقات، المناخ التنظيمي في الجامعة، يليه کثرة الأعباء الوظيفية. وقدمت الدراسة بعض الإجراءات المقترحة لتخطيط المسار الوظيفي للهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس ومن أهمها:
فهم الهيئة المعاونة لدورهن في تخطيط مسارهن الوظيفي.
توعية الهيئة المعاونة بمفهوم المسار الوظيفي وأهمية تخطيط المسار الوظيفي.
تدريب الهيئة المعاونة على أساليب تخطيط المسار الوظيفي.
تفعيل دور الجامعة في التخطيط للمسار الوظيفي.