الملخص :

هدف هذا البحث إلي معرفة العلاقة بين القوي الإنسانية بأساليب المواجهة الإستباقية والوقائية للضغوط لدي عينة من طلاب الجامعة، وتکونت العينة من (300) منهم (150) ذکور، و(150) إناث، کذلک منهم (150) تخصص نظري ، و(150) تخصص عملي، من کليات نظرية وعملية من جامعة الوادي الجديد، وقام الباحث بتطبيق مقياس القوي الإنسانية، وقائمة أساليب المواجهة الإستباقية والوقائية، وأوضحت النتائج : وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين القوي والفضائل الإنسانية الأساسية وبين أساليب المواجهة الإستباقية والوقائية للضغوط ، ووجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين القوي والفضائل الإنسانية الفرعية وبين أساليب المواجهة الإستباقية والوقائية، وأيضا جود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث في القوى الإنسانية الأساسية وکانت الفروق دالة إحصائياً لصالح الإناث، وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث في أساليب المواجهة الإستباقية للضغوط لصالح الإناث, کما يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في أساليب المواجهة الوقائية، وکشفت النتائج أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً بين التخصص (النظري/العملي) في القوي الإنسانية الأساسية والفضائل المندرجة منه وکانت الفروق دالة إحصائياً لصالح التخصص العملي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب التخصصات النظرية وطلاب التخصصات العملية في أساليب المواجهة الإستباقية والوقائية للضغوط لصالح طلاب التخصصات العملية، کما کشفت النتائج علي أن هناک إسهاماً دالاً إحصائياً لبعض الأبعاد الفرعية المکونة للقوي الإنسانية في تباين درجة أساليب المواجهة الإستباقية، کما وجود إسهاماً دالاً إحصائياً لبعض الأبعاد الفرعية المکونة للقوي الإنسانية في تباين درجة أساليب المواجهة الوقائية.