تهدف الدراسة إلي الکشف عن علاقة الاتجاه نحو التعليم الإلکتروني بالعزلة الاجتماعية ورهاب فقدان الهاتف الذکي (النوموفوبيا) لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية. وذلک على عينة قوامها (293) عضو هيئة تدريس من الجنسين بجامعة الأزهر من کليات نظرية وعملية ممن تتراوح أعمارهم بين (30 – 86) عام، وقد طبق عليهم مقياس الاتجاه نحو التعليم الإلکتروني والعزلة الاجتماعية ورهاب فقدان الهاتف الذکي. وأظهرت النتائج أن معظم أفراد العينة لديهم اتجاه إيجابي نحو التعليم الإلکتروني، کما وجدت علاقة ارتباطية دالة وسالبة بين الاتجاه نحو التعليم الإلکتروني والعزلة الاجتماعية وأبعادها، عدا بعد إقامة علاقات ذات مغزى وهدف فلم يرتبط على نحو دال بالاتجاه نحو التعليم الإلکتروني. بينما لم توجد علاقة ارتباطية دالة بين الاتجاه نحو التعليم الإلکتروني ورهاب فقدان الهاتف الذکي وأبعاده، عدا بعد الخوف من فقدان الترابط، فقد ارتبط إيجابياً على نحو دال بالاتجاه نحو التعليم الإلکتروني. کما لم تظهر فروق دالة فى العزلة الاجتماعية ورهاب فقدان الهاتف الذکي فى ضوء المتغيرات الديموغرافية (النوع، الدرجة الوظيفية، تخصص الوظيفة)، أما في الاتجاه نحو التعليم الإلکتروني فلم توجد فروق دالة فى ضوء المتغيرات الديموغرافية (النوع، الدرجة الوظيفية) أما في متغير تخصص الوظيفة فکان له تأثير دال في اتجاه التخصص الوظيفي کليات نظرية، کذلک تبين وجود اسهام دال احصائيا للاتجاه نحو التعليم الإلکتروني في التنبؤ بالعزلة الاجتماعية، بينما لم توجد قدرة تنبؤية دالة للاتجاه نحو التعليم الإلکتروني برهاب فقدان الهاتف الذکي.