هدفت الدراسة إلي تعرف فاعلية برنامج قائم علي اسلوب المقابلة التحفيزية لتحسين الإفصاح الوجداني والطمأنينة النفسية في خفض عدوي الإنفعال السلبى لدى عينة من مرضى القلب، وتکونت عينة البحث من (30 ) فرد من الذکور والإناث وتم تقسيمهم إلي مجموعتين متساويتين الأولي تجريبية وعدها (15) ( 8 ذکور و7 إناث ) والثانية ضابطة وعدها ( 15 ) ( 8 ذکور و7 إناث )، تتراوح أعمارهم ما بين ( 35 – 50) سنة ، واستخدمت الباحثتان مقياس الإفصاح الوجداني، ومقياس عدوي الإنفعال السلبي ، ومقياس الطمأنينة النفسية ( اعداد الباحثتان) ، والبرنامج التدريبي القائم علي اسلوب المقابلة التحفيزية ( اعداد الباحثتان ) ، وأشارت نتائج الدراسة إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الإفصاح الوجداني والطمأنينة النفسية لدي أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية ، وتوصلت نتائج الدراسة ايضا الى وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات الإفصاح الوجداني والطمأنينة النفسية لدي أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، کما أسفرت النتائج انه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الإفصاح الوجداني و الطمأنينة النفسية لدي أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي ، وأشارت نتائج الدراسة ايضا إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عدوي الإنفعال السلبي لدي أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية ، کما توصلت نتائج الدراسة الى وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات عدوي الإنفعال السلبي لدي أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وأسفرت النتائج  أيضاً الى انه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عدوي الإنفعال السلبي لدي أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي ، مما يدل على استمرارية أثر البرنامج في تحسين الإفصاح الوجداني والطمأنينة النفسية وخفض عدوي الإنفعال السلبي .