هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن تجمعات الأفراد وفقا لمتغيرات القلق والوعي والمخاطر المدرکة لتأثير جائحة کورونا باستخدام التحليل العنقودي، وتکونت عينة الدراسة من 962 فردًا (555 مصريًا، 407 سعوديًا)، وقد بلغ متوسط عمر العينة 35,78 سنة، بانحراف معياري قدره 11,22 سنة. وتوصلت النتائج إلى وجود تجمعين: الأول: غير المهتمين بالجائحة، ويتصفون بانخفاض الدرجات في متغيرات الدراسة، والثاني: المهتمين بالجائحة ويتصفون بارتفاع درجاتهم فيها)، وتمت دراسة العلاقة بين انتماء الفرد لأحد التجمعين في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية (النوع، مستوى التعليم، العمر، الجنسية، الحالة الاجتماعية، وتوصلت النتائج إلى أن الإناث، والأفراد الأصغر سنًا، والطلاب الجامعيين والمصريين ينتمون بشکل أکبر وعلى نحو دال إحصائيًا إلى تجمع المهتمين، بينما الذکور والأفراد الأکبر سناً وطلاب الدراسات العليا والسعوديون ينتمون بشکل أکبر وعلى نحو دال إحصائياً إلى تجمع غير المهتمين، ولم تکن هناک علاقة دالة في متغير الحالة الاجتماعية.