يهدف البحث لدراسة المرونة المعرفية وتقرير الذات لدى کل من التلاميذ العاديين وذوى صعوبات التعلم ودراسة العلاقة بين المرونة المعرفية وتقرير الذات لدى عينة البحث وتکونت العينة النهائية من (50) تلميذا من التلاميذ ذوى صعوبات التعلم و(200) تلميذا من التلاميذ العاديين وتم تطبيق مقياسي المرونة المعرفية والتقرير الذات عليهم، وباستخدام المتوسط الحسابي واختبار (ت) ومعامل الارتباط التتابعي لبيرسون فقد أسفر البحث عن مجموعة من النتائج منها: توجد فروق دالة إحصائية في المرونة المعرفية بين التلاميذ العاديين وذوى صعوبات التعلم لصالح التلاميذ العاديين، يوجد مستوى مرتفع للمرونة المعرفية لدى التلاميذ العاديين  ولکنه مستوى منخفض لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم. ويوجد مستوى مرتفع لتقرير الذات لدى التلاميذ العاديين  ولکنه مستوى متوسط لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم، کما لا توجد علاقة دالة إحصائية بين المرونة المعرفية کدرجة کلية وبين تقرير الذات کدرجة کلية لدى التلاميذ العاديين والتلاميذ ذوى صعوبات التعلم ، بينما توجد علاقة موجبة دالة احصائيًا بين البعد الثالث للمرونة المعرفية (القدرة على توليد حلول بديلة ومتعددة للمواقف الصعبة) وبين الدرجة الکلية لتقرير الذات عند مستوى دلالة (0,01)، وکذلک بين المرونة المعرفية وبين أبعاد التمکين والاستقلالية عند مستوى دلالة (0,05)، وکذلک وجود علاقة بين الدرجة الکلية للمرونة المعرفية والتمکين النفسى عند مستوى دلالة (0,05) لدى التلاميذ العاديين.