هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن أساليب الحياة الأکثر انتشارًا بين طلبة جامعة الکويت، ودرجة إسهامها في التنبؤ بالحاجةِ إلى الحب والتوجه نحو الحياة، والمقارنة بين الذکور والإناث على هذه المتغيرات، وتکونت العينة من (332) طالبًا وطالبةً من جامعة الکويت، طُبِّقَ عليهم مقياسُ أساليب الحياة الشخصية، ومقياسُ الحاجة إلى الحب، ومقياسُ التوجه نحو الحياة. وأشارت النتائج إلى ترتيب أساليب الحياة لدى العينة کالتالي: المفيدُ اجتماعيًّا ثم أسلوب الحياة الاعتمادي، ثم أسلوب الحياة المتسلط، وأسلوب الحياة المتجنب. وأسهمت الأساليب التالية (المفيد اجتماعيا، والمتجنب، والمتسلط) في التنبؤ بدرجات الحاجة إلى الحب، کما أَسهم المفيد اجتماعيا والمتسلط، والاعتمادي في التنبؤ بصورةٍ دالة إحصائيًّا بدرجات التوجه نحو الحياة، وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أساليب الحياة والحاجة إلى الحب والتوجه نحو الحياة بين الذکور والإناث.