استهدفت الباحثة الکشف عن البنية العاملية للجاذبية الشخصية للأستاذ الجامعى کما يدرکها طلاب الدراسات التربوية العليا، وکذلک الکشف عن نسب تقديراتهم للجاذبية الشخصية على مستوى العوامل والدرجة الکلية، والکشف عن نسب تقديرات الجاذبية الشخصية للأستاذ الجامعى وفقاً لجامعتى (القاهرة وحلوان)، والمرحلة الدراسية (الدبلومات التمهيدية والماجستير والدکتوراة)، والنوع (الذکور والاناث)، والعمر الزمنى (أصغر من 30 سنة ، أکبر من 30 سنة)، ومحل الإقامة (الريف ، الحضر) . وکذلک الکشف عن الفروق التى تعزى للجامعة (القاهرة ، حلوان) ،والمرحلة الدراسية (دبلومات تمهيدية ، الماجستير ، الدکتوراة)، والنوع (ذکور ، إناث)، والعمر (أصغر من 30 سنة ، أکبر من 30 سنة) ومحل الإقامة (الريف ، والحضر) . وتکونت عينة البحث الأساسية من (260) طالب وطالبة من طلاب الدراسات التربوية العليا من جامعتى القاهرة وحلوان . وقد استخدم فى البحث الحالى مقياس الجاذبية الشخصية للأستاذ الجامعى کما يدرکها طلاب الدراسات التربوية العليا (إعداد الباحثة) . وقد أظهرت النتائج انتظام البنية العاملية لمقياس الجاذبية الشخصية للأستاذ الجامعى کما يدرکها طلاب الدراسات التربوية العليا فى أربعة عوامل هى التمکن العلمى والثقافى، والتواصل الفعال، والصبر والتروى، والطاقة الإيجابية . وأن نسب تقديرات طلاب الدراسات التربوية العليا للجاذبية الشخصية للأستاذ الجامعى سواء على مستوى العوامل أو الدرجة الکلية بنسب مرتفعة تتراوح من 50.8 % إلى 66.9 %. وأن نسب تقديرات طلاب الدراسات التربوية العليا للجاذبية الشخصية للأستاذ الجامعى وفقا لفئات العينة من حيث الجامعة أو المرحلة الدراسية أو النوع أو العمر أو محل الإقامة نسب متوسطة وفوق المتوسطة تتراوح مابين 50 % إلى 55.2 % . وأظهرت النتائج أيضاً عدم وجود فروق بين متوسطى درجات طلاب الدراسات التربوية العليا فى الجاذبية الشخصية للأستاذ الجامعى کما يدرکونها تبعاً لمتغيرات الجامعة (القاهرة – حلوان)، والمرحلة الدراسية (دبلومات تمهيدية قبل الماجستير – الماجستير – الدکتوراة)، والنوع (ذکور – إناث) والعمر (أصغر من 30 سنة – أکبر من 30 سنة) فيما عدا عامل الصبر والتروى فقد وجدت فروق دالة إحصائياً لصالح الطلاب الأکبر سناً ممن هم أکبر من 30 سنة، کما أنه لم توجد فروق ذات دلالة احصائية تبعاً لمحل الإقامة ( الريف -  والحضر ) .