يهدف البحث الحالي إلى الکشف عن بنية الازدهار النفسي عند الطالب المعلم، ومدى استقارر هذه ال ، درک ُ وکذلک دور کل من المستوى الاقتصادي الم ،ع والنو ، درک ُ بنية باختلاف المستوى الاقتصادي الم . والتفاعل بينهما في تباين مستوى الازدهار النفسي ،ع والنو وقد ارتکزت الباحثة في الحصول على نتائجها إلى عينتين مستقلتين من طلاب السنة النهائية بکلية التربية جامعة شمس، هما: عينة الدارسة الاستطلاعية   169 ،482)، والعينة الأساسية (ن=193(ن= ، درک ُ 31 مرتفعو المستوى الإقتصادي الم منخفضو 3 درک؛ ُ إناث). تم استخدام مقياس الازدهار النفسي (إعداد 376 ذکور، 106 المستوى الاقتصادي الم الباحثة)، بالإضافة إلى مقاييس لکل من: التفاؤل، والسعادة، والهزيمة النفسية للتحقق من صدق مقياس الازدهار النفسي. وللکشف عن بنية الازدهار النفسي، تم استخدام التحليل العاملي الاستکشافي على عينة الدارسة الاستطلاعية، وقد توصلت نتائجه إلى أن بنية الازدهار النفسي مکونة من أربعة أبعاد؛ هي: البعد الوجداني، والبعد الاجتماعي، والبعد الروحي، والبعد الشخصي. ثم تم اختبار استقارر هذه البنية من خلال إجارء التحليل التوکيدي باستخدام النمذجة على العينة الأساسية. وقد أوضحت نتائج التحليل التوکيدي البنية الرباعية الأبعاد للازدهار النفسي "المستخرجة من التحليل العاملي الاستکشافي"، کما أظهرت نتائج التحليل  درک ُ ا استقرار بنية الازدهار النفسي رباعية الأبعاد مع اختلاف المستوى الاقتصادي الم ً التوکيدي أيض (مرتفع- ر ع (ذکو ار بنية الازدهار النفسي رباعية الأبعاد مع اختلاف النو ا استقر ً وأيض-إناث). ،) منخفض بالإضافة إلى ما سبق، تم دارسة دور کل من المس  والتفاعل بينهما في تباين ،ع والنو ، درک ُ توى الاقتصادي الم مستوى کل بعد من الأبعاد الأربعة للازدهار النفسي باستخدام تحليل التباين متعدد المتغيارت التابعة، وذلک  ا بين مرتفعي ومنخفضي ً وقد أظهرت نتائجه وجود فروق دالة إحصائي ،اً على أفراد العينة الأساسية أيض المست و  والشخصي) لصالح ، والروحي ، درک في متوسطات درجات أبعاد الازدهار (الوجداني ُ ى الاقتصادي الم ا بين الذکور والإناث في ً المستوى الاقتصادي المرتفع. کما أظهرت نتائج البحث وجود فروق دالة إحصائي متوسطات درجات البعد الشخصي للازدهار النفسي لصالح الذکور