يهدف هذا البحث إلي دراسة أثر المقارنة المرجعية علي تفعيل التسويق الإلکتروني. فتناول الباحث دور (التخطيط، والتحليل، والتکامل، والتنفيذ، والنضوج) کخطوات المقارنة المرجعية في تفعيل التسويق الإلکتروني.
ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم الدراسة إلي جزأين: الجزء النظري تناول التأصيل الفکري وإستطلاع الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، والجزء الميداني لاختبار فروض الدراسة وذلک من خلال إجراء دراسة ميدانية علي عينة الدراسة من خلال توزيع قائمة إستبيان أعدت لهذا الغرض.
وتوصلت نتائج الدراسة إلي رفض الفرض العدم الرئيسي القائل "لا يوجد أثر ذو دلالة للمقارنة المرجعية علي تفعيل التسويق الإلکتروني "، وقبول الفرض البديل القائل "يوجد أثر ذو دلالة للمقارنة المرجعية علي تفعيل التسويق الإلکتروني "، حيث أوضحت نتائج إختبار الفروض الفرعية أن:
أ‌. يوجد دور للتخطيط کخطوة من خطوات المقارنة المرجعية في تفعيل التسويق الإلکتروني
ب‌. يوجد دور للتحليل کخطوة من خطوات المقارنة المرجعية في تفعيل التسويق الإلکتروني
ت‌. يوجد دور للتکامل کخطوة من خطوات المقارنة المرجعية في تفعيل التسويق الإلکتروني.
ث‌. يوجد دور للتنفيذ کخطوة من خطوات المقارنة المرجعية في تفعيل التسويق الإلکتروني.
ج‌. يوجد دور للنضوج کخطوة من خطوات المقارنة المرجعية في تفعيل التسويق الإلکتروني.
ثانيا: توصيات البحث:
يوصي الباحث بما يلي:
1- حرص المسئولين علي القيام بالتخطيط وذلک بتوظيف مهاراتهم في إنجاز المهمات في إطار تفعيل التسويق الإلکتروني.
2- علي المسؤولين محاولة فهم العمليات التي تجري في الشرکات الأخري، والسعي الدائم لإکتشاف الفجوات السلبية.
3- ضرورة اتباع المسؤول لخطوات واضحة ومحددة في إجراء عمليات المقارنة مما يضمن تفعيل التسويق الإلکتروني.