هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن وجود علاقة دالة إحصائيًّا بين التفاؤل والقلق الاجتماعي وأبعاده، وتعرُّف وجود علاقة دالة إحصائيًّا بين التفاؤل وتقدير الذات وأبعاده، والکشف عن وجود علاقة دالة إحصائيًّا بين القلق الاجتماعي وأبعاده وتقدير الذات وأبعاده، وکذلک الکشف عن وجود تأثير دال إحصائيًّا للتفاؤل کمتغير معدل للعلاقة بين القلق الاجتماعي وتقدير الذات لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية. وقد أجريت الدراسة على عينة مکونة من(194) فردٍ من المراهقين ذوي الإعاقة البصرية، وموزعين وفقًا للنوع(109 ذکر/ 85 أنثى)، والمرحلة الدراسية(46 إعدادي/ 38 ثانوي/ 110 جامعي)، وتراوحت أعمارهم بين(13- 21 عامًا)، بمتوسط عمري قدره(18,16 عامًا)، وانحراف معياري قدره(2,42 عامًا). وقد طبق عليهم مقياس التفاؤل إعداد کُلًّ من ديمبر وآخرينDember et al(1989)، وترجمة مجدي محمد الدسوقي(2002)، ومقياس القلق الاجتماعي إعداد کُلُّ من لاجريکا ولوبيزLaGreca& Lopez(1998)، وترجمة الباحثة، ومقياس تقدير الذات إعداد هيرHare(1975)، وترجمة الباحثة. وقد أظهرت النتائج وجود علاقة سالبة دالة إحصائيًّا بين التفاؤل والقلق الاجتماعي وأبعاده ماعدا بُعد التجنب الاجتماعي من المواقف الجديدة لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية، ووجود علاقة موجبة دالة إحصائيًّا بين التفاؤل وتقدير الذات وأبعاده ماعدا بُعد تقدير الذات الرفاقي، وبُعد تقدير الذات العائلي، ووجود علاقة سالبة دالة إحصائيًّا بين القلق الاجتماعي وأبعاده وتقدير الذات وأبعاده، ووجود تأثير دال إحصائيًّا للتفاؤل کمتغير معدل في العلاقة بين القلق الاجتماعي وتقدير الذات لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية.