هدفت الدراسة إلى البحث في تأثيرات طول الاختبار (10، 20، 30 مفردة) وطريقة التصحيح (نسبة التصحيح ثنائي الاستجابة ومتعدد الاستجابة) ونموذج تحليل المفردة (باستخدام مجموعتين من النماذج لتصحيح المفردات المختلطة: المجموعة الأولى (نموذج راش ثنائي الاستجابة Raschونموذج التقدير الجزئي متعدد الاستجاباتPCM)، والمجموعة الثانية (النموذج ثنائي البارامتر ثنائي الاستجابات 2PLونموذج الاستجابة المتدرجة متعدد الاستجابات GRM). على تقديرات القدرة ودالة معلومات الاختبار ومعايير التحسين للاختبارات ذات المفردات المختلطة. تکونت عينة الدراسة من 340 طالباً وطالبة بالفرقة الثالثة من کلية الآداب جامعة الفيوم الذين يدرسون مقرر الاختبارات والمقاييس النفسية.  ثم تم تحليل جميع الاستجابات للمفردات للتحقق من أول افتراضات نظرية الاستجابة للمفردة وهو افتراض أحادية البعد وذلک باستخدام طريقة التحليل العاملي في برنامج SPSS وذلک بطريقة الارجحية القصوى. تم الوصول إلى عامل واحد لکل مجموعة من المفردات. ولتحليل الاستجابات للاختبارات المختلطة تم استخدام مجموعتين من النماذج وهما المجموعة الأولى (نموذج راش تنائي الاستجابة Rasch ونموذج التقدير الجزئي متعدد الاستجاباتPCM)، والمجموعة الثانية (النموذج ثنائي البارامتر ثنائي الاستجابات 2PLونموذج الاستجابة المتدرجة متعدد الاستجابات GRM). أشارت النتائج إلى أن کلاً من طول الاختبار ونسبة المفردات التي تم تصحيحها بشکل متعدد الاستجابة کان لها تأثير کبير على کمية معلومات الاختبار الناتجة عن الاختبارات ذات المفردات المختلطة. بشکل عام، أدت الاختبارات التي تم إجراؤها على 100٪ من المفردات التي تم تصحيحها بشکل متعدد الاستجابات إلى الحصول على أعلى معلومات شاملة. يبدو أن هذا ينطبق بشکل خاص على الممتحنين ذوي تقديرات القدرة المنخفضة. تمت المقارنة بين المجموعتين من النماذج من حيث قيم الخطأ القياسية لتقديرات القدرة والثبات الهامشية ومؤشرات المطابقة (-2LL). وکانت الفروق بينهما واضحة في معدلات الخطأ المعيارية.