هَدَفْت الدِّرَاسة الرَّاهِنَةُ إلىَ تَحديد طَبيعة الْعَلَاَّقَة بين أَعراض الْقَلَق، والاِکْتِئَاب لَدَى عَيِّنة من مَرْضَى الصَّرْع. والتَّعرُّف على الفِروق بين مَرْضَى الصَّرْع في أَعراض الْقَلَق، والاِکْتِئَاب باختِلاف الحَالة الْاِجْتِمَاعِيَّة، ومُعدل تِکرار النَّوبَات الصَّرْعية لديهُم. حيث قَام الْبَاحِثين باختبار فُروض الدِّرَاسة عَلَى عَيِّنة مَقصودة من مَرْضَى الصَّرْع، مُکونةً من 122 مُصاباً بالصَّرْع، ولا يُعَانُون من أي اِضْطِرَابات عَقَلِيَّة، أَشَارَّت نَّتائج الدِّرَاسة إِلَى وجُود عَلَاَّقَة ارتبَاطيَّة مُتوسطة بين الإِصابَة بالْقَلَق؛ والإِصابَة بالاِکْتِئَاب لَدَى مَرْضَى الصَّرْع، ووجُود فِرُوق جَوْهَرِيَّة بين مَرْضَى الصَّرْع في أَعراض الْقَلَق باختِلاف الحَالة الْاِجْتِمَاعِيَّة لصَالح المَرْضَى غير المُتزوجين.  ووجُود فِرُوق جَوْهَرِيَّة بين مَرْضَى الصَّرْع في أَعراض الاِکْتِئَاب باختِلاف مُعدل تِکرار النَّوبَات لصَالح المَرْضَى الَّذين تَحدث لَديهِم النَّوبَات بمُعدل نَّوبة وَاحدة، أو أَکثر من نَّوبة يَومياً. والمَرْضَى الَّذين تَحدُث النَّوبَات لَديها بمُعدل نَّوبة وَاحدة، أو أَکثر من نَّوبة أُسبُوعياً