اعتمدت مصر على الوقود الأحفوري 96.06 % في هيکل استهلاک الطاقة الاولية عام ٢٠١٥ وهـذه النسبة يتشارک فيها کل من الغاز الطبيعي ب 51,87 % والنفط ب 47,٢٨ % والفحم باقل من 1 % ، اما مصادر الطاقة المتجددة فتمثل نسبتها على استهلاک الطاقة الاوليـة حـوالى 3.94 % ، وتساهم الطاقة الکهرومائية ب 88,33 % منها والباقي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، ويعتبر قطاع الکهربـاء کبر مستهلک للوقود الأحفوري بنسبة تصل ٤٢.٢ % عام ٢٠١٥ ، يليه قطاع الصناعة ثم قطاع النقل ولا يختلف هيکل انتاج الطاقة الکهربائية في مصر کثيرا عن مزيج استهلاک الطاقة الاولية ، حيـث تمثل کهرباء المحطات الحرارية حوالي ۹۱ ٫ ۱ % ، وتمثل المحطات المائية حـوالى 7 ٫ 9 % ، والبـاقى ٢ % يخص الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، بينما وصلت نسبة انتاج الکهربباء من الطاقة المتجــدة
عالميا الى ۲۲ ٫ ۷ % ، ويتضح من ذلک وجود فجوة کبيرة بين النسبة المحلية والنسبة العالمية وتمتلک مصر دوافع کثيرة لتغير مزيج الطاقة الحالي نحو مساهمة أکبر للطاقة ابرزها الحفاظ علـى احتياجات النفط والغاز والتي تمثل ۲ % ، ۱ % فقط من الاحتياطات العالمية ، وايضا تحسين حالة البيئة في مصر والحد من الاحتباس الحراري ، وتامين امدادات الطاقة المصرية بالاعتماد على مصادر محلية ، بالاضافة الى ان قدرة قطاع الطاقة المتجددة على خلق الوظائف اعلى بکثيـر مـن قطــاع البترول ، لکن عملية التغير أو التحول تصطدم بعدد من التحديات على راسها وجود بدائل أخرى مثل الطاقة النووية وتأثير اکتشفات الوقود الأحفوري الجديدة وغيرها