إن المنافسة في الوقت الحالي لم تعد قاصرة على الشرکات کوحدات مستقلة فقط ، وإنما المنافسة أصبحت في اطار أکبر بين سلاسل التوريد وبعضها البعض ، وفشل أي حلقة من حلقات سلسة التوريد على أي نطاق جغرافي للأعمال يمکن أن يتسبب في أضرار جسيمة لکل حلقات سلسلة التوريد ، وخاصة إذا کانت سلسلة التوريد عالمية ، ففشل أي حلقة سيکون له تأثير کبير وسريع على سمعة وربحية وقيمه الشرکة في الأسواق المالية ، وفي ظل هذا الشکل من العلاقات بين الموردين في سلسله التوريد والتي لا يکون بينهم تکامل رأسي ولا في شکل شرکة قابضة وشرکات تابعة ، بمعنى أخر إن کل حلقة من حلقات سلسلة التوريد تقوم بالإفصاح عن المعلومات المتعلقة بها کل على حده ، على الرغم من أن تعرض أي حلقه من حلقات سلسله التوريد للخطر من الممکن أن يعرض السلسلة کلها لمخاطر جسيمة ، ويهدف هذا البحث هذه إلى تحليل مختلف المخاطر التي تواجهها الشرکات في سلاسل التوريد ، وبيان کيف يمکن أن تؤثر مستوي العلاقات والتعاون والثقة  بين اعضاء سلسلة التوريد في الإفصاح عن المخاطر التي يتعرض لها أعضاء السلسلة ، وموقف معايير المحاسبة من بین أعضاء سلسلة المخاطر التي تتعرض لها سلاسل التوريد ، وفي نفس الوقت قام الباحث باقتراح إطار للإفصاح عن مخاطر الموردين في سلاسل التوريد يعتمد على درجة التعاون والاعتماد المتبادل بين حلقات سلسلة التوريد علي أن يتضمن هذا الإفصاح اهم الموردين من حيث حجم العلاقة معهم ، ومدى توقف السلسلة ، وتعرضها للمخاطر على هذه العلاقة ، وأهم المخاطر التي يمکن أن يتم التعرض لها ، وطبيعة هذه المخاطر