يتناول هذا البحث التحليل النظري لموضوع التلاعب في الربحيه. فمن المعروف أن يقوم المدراء الماليين باستخدام دورهم ومسئولياتهم الائتمانية في أدارة الشرکة بما يحقق أفضل المصالح للمساهمين سواء في الأجل البعيد أو القصير. ولقد أثبتت العديد من الدراسات وجود تعارض بين مصالح المساهمين ومصالح المدراء الشخصية. فغالبا ما تطمح الشرکات الي تحقيق أفضل الأرباح الاقتصادية الممکنة في الأجل البعيد، بينما يطمح المدراء لتحقيق أفضل الأرباح في الأجل القصير وذلک لتحقيق بعضا من مصالحهم حوافزهم الشخصية عن طريق التلاعب بالأرباح. وفي هذا البحث النظري قد تم التطرق إلي عده مفاهيم من أهمها أولا: معني التلاعب في أرقام الربحيه. ثانيا: حوافز ودوافع التلاعب في أرقام الربحية. ثالثا: طرق التلاعب في أرقام الربحيه. رابعا: تکاليف التلاعب في الأرباح الغير مکتشفه. خامسا: کيفية قياس التلاعب في أرقام الربحيه. سادسا: عرض لأهم الدراسات السابقة. وسابعا: الخاتمة. وقياسا علي الدراسات السابقة اتضح أن کثيرا منها قد اهتم بمناقشة کيفية قياس واکتشاف التلاعب بالأرباح باستخدام الکثير من الطرق المختلفة والنماذج الاحصائية. وهذه الطرق والنماذج تنحدر من الأسهل تطبيقيا إلي الأصعب و الأکثر تفصيلا. ولابد من معرفة أن هذه الطرق والنماذج انما هي طرقا ونماذج تجريبيه ولا نستطيع الجزم بتفضيل أحد من هذه الطرق والنماذج علي الآخر فلکل منها مزاياه وعيوبه.