تتصف شريحة المسنين في أي مجتمع بصفات عدة تميزها عن غيرها من الشرائح، ولقد شهد عقد الثمانينات من القرن العشرين وما بعده اهتماماً متناميا بقضايا هذه الشريحة بعد أن کانت الشريحة المنسية غير المرئية، وهذه الشريحة العمرية تمثل بالفعل نسبة بسيطة من سکان دولة الأمارات العربية المتحدة، ولکن مقدر لها وفقا لتقديرات الأمم المتحدة إلى 19.4% من مجموع السکان عام 2025، إضافة إنها تمتلک القدرة الشرائية، ولقد تناول الباحث ببحثه مجموعة من الأسئلة البحثية، بعد مراجعته للدراسات السابقة العربية والأجنبية ذات العلاقة، تدور حول تحليل بعض الاستجابات لمؤثرات تنشيط مبيعات السلع الغذائية بنقطة الشراء لدى المتسوقين المسنين بسلاسل خدمة النفس العالمية بالإمارات السبع بالدولة من حيث التعجيل بالشراء Purchase Acceleration، وزيادة الاستهلاک/ زيادة الکمية المشتراه في المرة الواحدة Increased Consumption وعلاقة ذلک ببعض الفروق الفردية الخاصة بالمتسوقين المسنين (ديموجرافية- سلوکية) من حيث (النوع، التباين العمري، الحالة الاجتماعية، مستوى التأهيل التعليمي، درجة الاعتيادية على شراء السلع الغذائية"متغير سلوکى"، واختلاف الجنسية)، وحصر الباحث عروض تنشيط المبيعات في ثمانية أشکال منها ما هو سعري، وغير سعري، لذلک صاغ الباحث فرضين، واعتمد على اختيار عينة احتمالية ممثلة لمجتمع الدراسة (400 مفردة)، واستخدم قائمة الاستبيان کأداة لجمع البيانات الأولية، واستخدم أساليب إحصائية مناسبة لتحليل البيانات وتوصل إلى مجموعة من النتائج والدلالات ب: 1- قبول الفرض الأول والذي ينص على: ليس هناک فروق جوهرية بين المتسوقين المسنين من حيث تأثير عروض تنشيط مبيعات السلع الغذائية بنقطة الشراء بسلاسل خدمة النفس العالمية على التعجيل بالشراء بسبب اختلاف خصائصهم" بشکل کامل. 2- قبول الفرض الثاني والذي ينص على: "ليس هناک فروق جوهرية بين المتسوقين المسنين من حيث تأثير عروض تنشيط مبيعات السلع الغذائية بنقطة الشراء بسلاسل خدمة النفس العالمية على زيادة الکمية المشتراة في المرة الواحدة بسبب اختلاف خصائصهم". على مستوي جميع الخصائص باستثناء النوع، حيث أکدت النتائج أنه لا يوجد تأثير لجميع الخصائص وقدم مجموعة من التوصيات، واقترح بعض الدراسات المستقبلية.