يهدف هذا البحث إلى التأکيد على العلاقة بين تحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية والبيئة الشاملة والمستدامة وتحقيق السعادة الاقتصادية للأجيال الحالية والمستقبله، وذلک من خلال التعاون بين مختلف المؤسسات الحکومية والمجتمعية والخاصة مع الإشارة إلي تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دراسة تطبيقية وکيفية الإستفادة من هذه التجربة بالدول العربية المختلفة من خلال مجموعة من التوصيات ومن أهمها ضرورة التنوع في القطاعات الاقتصادية وعدم الإعتماد علي قطاع اقتصادي واحد وتوفير البنية التحتية اللازمة لجذب الاستثمارات الأجنبية وإنعاش الحرکة السياحية وکذلک توفير فرص عمل مناسبة والإهتمام بالتغطية الصحية الشاملة  ودعم الثقة الإجتماعية وخفض معدلات الفساد وتوفير الخدمات العامة للمواطنين والأهتمام بالتعليم والمؤسسات التعليمية فهذه هي الشروط اللازمة للوصول الي السعادة الاقتصادية.