الابتکار في تراث دولة الإمارات العربية المتحدة
الفترة من بداية القرن العشرين حتى عام 1971م
بحث مقدم للنشر في مجلة المؤرخ المصري - د. بدرية الشامسي
ملخص البحث: يهدف البحث إلى التعرف على الابتکاروالابداع في بعض من عناصر التراث الإماراتي بنوعية (المادي واللامادي) في الفترة من بداية القلرن العشرين حتى عام 1971م وعرض نماذج من الابتکار والابداع في التراث الإماراتي بنوعيه (المادي واللامادي). الذي اندثر بعضه ولم يعد يستخدم البعض الآخر. المتمثل في مهنة الغوص و الالعاب الشعبية، و بيت القفل ، وصبغ الملابس , تشيده المباني المزودة بالبارجيل للتقليل من حرارة الجو في فصل الصيف فأستغلوا الأحجار المرجانية کمادة بناء لهذه الأبراج . واعتمد البحث على المنهج الوصفي التاريخي، الذي يعتمد على دراسة الظاهرة کما توجد في الواقع، ويصفها وصفا دقيقا و يوضح خصائصها. وتنبع أهمية البحث: في التأکيد على ان التطور التاريخي للمجتمع ما هو الا سلسلة من الابتکارات التراکمية في اطار الظروف المکانية والمناخية التي عاشها المجتمع في الماضي و إثبات أن التراث کان ابتکاراً في الاصل، ثم حصل فيه تطوير، التاکيد على أن الأجداد والآباء عرفوا الابتکار والإبداع رغم شح البيئة وفقرها.
توصل البحث إلى نتائج أهمها :أن التراث الإماراتي قائم على الإبداع والابتکار والحل المبدع للمشکلات. وإن إنسان الإمارات امتلک مهارات التفکير والابتکار من خلال خبراته في الحياة وما توارثوه عن آبائهم وأجدادهم من خبرات وتجارب. وأکد أن الظروف البيئة الإماراتية أنتجت إنساناً مبدعاً