هناک الکثير من اللغويين عرفوا اللغة. ومن أدق التعاريف للغة هو أن اللغة عبارة عن أصوات يعبّر بها کلّ قوم عن أغراضهم] 5، 33[ وهي أداة للتواصل والتفاهم والتعامل بين الناس کما أنها ظاهرة تعکس معارف الإنسان وثقافته. وفي الوقت نفسه هي عاملة قوية تحيي الشعب وتساعده على أن يتطور ويزدهر. يظهر جمال اللغة في التعبير شعرا أم نثرا في أدب الشعب. هذا ومن أشهر وأوسع لغات العالم اللغة العربية. واللغة العربية لغة العلم وثقافة وهي ساعدت على نقل المعارف الدينية والعلمية والأدبية عبر التاريخ. لا شک أن الأدب العربي مما يبرز جمال اللغة العربية إبتداء من العصور ما قبل الإسلام حتى يومنا هذا على لسان أهلها. أصبح الأدب العربي يلفت الأنظار من جميع أنحاء العالم قديما وحديثا. ومن البلدان التي تدرس اللغة العربية وآدابها وتقوم بتدريسها هي أذربيجان. فيها جامعات ومعاهد تحتوي على کليات آداب اللغة العربية وأقسامها. ومن المؤسسات العلمية التي تقوم بالدراسة والبحث عن آداب اللغة العربية هي معهد الأکاديمي ضياء بنيادوف للدراسات الشرقية بأکاديمية أذربيجان الوطنية للعلوم. والجدير بالذکر أن أهم نتائج دراسات المعهد العلمية وکتبه يستفاد منها في المؤسسات التعليمية داخل البلد وخارجها.