اشتهر عدد کبير من الشعراء في القديم والحديث بالمنزع الثوري، وتناولت الأعمال النقدية المتعددة سيرتهم سبرا لأغوار القصائد، ووقوفا على الخلفية السياسية التي تغذيها. ومظفر النواب (1934-2017) واحد من هؤلاء الشعراء الذين قدر لهم أن يشرقوا ويغربوا منافحين عن العرب والعروبة، مسکونين بهاجس الثورة  والمقاومة سواء فيما يخص وطنه الأم العراق، أو وطنه الأکبر ومآسيه الکبرى. والمنهج هو رؤية النص الشعري من داخله بوصفه بناء لغويا في المقام الأول، يعطي الدارسَ مفاتيحه من داخله أولا، وتسمح له طبيعته باستشفافه، واستنطاقه، جاعلا المشهد السياسي برمته في خلفية التحليل، يحتاج إليه بقدر مايضيء هذه المنطقة من هذا النص، أو ذاک. اشتمل البحث على عدد من المباحث هي: -         الصورة الفنية في شعر مظفر النواب. -         استيحاء التراث بأحداثه وشخصياته في شعر مظفر. -         التناص مع الموروث لإنتاج دلالة جديدة في شعر مظفر. -         الرمز بأنواعه في شعر مظفر. - المعجم الشعري في شعر مظفر. -         السمات الأسلوبية لشعر مظفر الثوري. بالإضافة إلى عدد من المباحث الأخري التي تمثل إطارا نظريا للبحث ومنها: -         مقدمة عن الأدب الثوري . - علاقة الشعرية بالمبادئ الثورية. -         جناية الغموض على الأدب الثوري. - النثرية في الأدب الثوري.