Subjects
-Tags
-Abstract
يتجه مسار الاشتغال اللغوي في إطار العملية التّخاطبية إلى ضمان آليات مرحلية لفهم الخطاب وتأويله، توفرها اللغة وديناميتها بالدرجة الأولى وقِوامها القارئ والسامع مع عناصر السياق، فعملية فهم الخطاب ومدار اشتغاله مرده أساسا منظومة علائقية بين اللغة والذهن والواقع؛ باعتبار أنّ اللغة نظام عرفانيّ يؤسِّس لمختلف التمثيلات الذهنية للمعاني عن طريق أدواتهاالتي تشکِّل عالما من الأطر الافتراضية التي تعکس صرحا هندسيا توالديا من الأفضية الذهنية والمتمثّلة في جملة العناصر والمعلومات المنظّمة بها، والتي تمثِّل للمعتقدات والآراء والمشاعر والأحاسيس وما تعلق منها بالأشياء في الکون، تتشاکل وتتباين استنادا إلى فکرة البنى التصورية المشفرة في الذهن، لتضمن للخطاب المُنتَج انسجامه في ظل العملية التخاطبية، ولأجل ذلک کان مجال تطبيقنا النص الشعري المعاصر تقصيا لمواطن التشاکل بين واقع الذهن وواقع اللغة من جهة و الإحالة إلى العالم المسقط من جهة أخرى فما علاقة اللغة بالذهن في إطار الاشتغال العرفاني؟ وما هو دور الأفضية الذهنية في تحقيق انسجام الخطاب الشعري تداوليا؟ هل انتظام الخطاب الشعري عرفانيا مردّه عملية ذهنية خالصة أم هناک أنظمة خارجية تتدخل في ذلک؟
DOI
10.21608/sardiat.2017.88106
Keywords
التداولية, النص, الخطاب, السياق, المرجع, الذهن, الفضاء الذهني
Link
https://sardiat.journals.ekb.eg/article_88106.html
Detail API
https://sardiat.journals.ekb.eg/service?article_code=88106
Publication Link
https://sardiat.journals.ekb.eg/
MainTitle
دور الأفضية الذهنية في تحقيق انسجام الخطاب تداوليا الباحثة. صبرينة بوعيطة