يتناول البحث مناقشة جانبا هاما وهو الهوية الوطنية وکيفية ترسيخها من خلال أزياء ومکملات الزينة للمرأة السعودية، ويناقش البحث بعض بنود رؤية المملکة 2030 والتي ترکز على المرأة ودورها في المجتمع، کما يرکز على مميزات زي المرأة السعودي وکيف يحتوي على عناصر مميزة تعکس ثقافة وتقاليد المملکة وتعبر عنها. کما يعرض البحث اعمال لبعض الفنانات السعوديات وکيف يعکسن ثقافة المملکة في اعمالهن بأسلوب معاصر. وقد قامت الباحثة بعمل تطبيقات في الفن التشکيلي على طالبات الماجستير بقسم التربية الفنية وعرضت اعمالهن وناقشتها، وقد توصلت الباحثة للنتائج التالية:
1. ان الحفاظ على الهوية الوطنية محورا هاما من محاور رؤية المملکة 2030 ويستطيع کل مواطن المشارکة الفعالة في تحقيق أهدافها.
2. أن الفنون التشکيلية مجالا فاعلا في تحقيق هذه الأهداف ترکزت في البحث الحالي في الحفاظ على النسق السعودي لزي المرأة کأحد عناصر الحفاظ على الهوية الوطنية.
3. يمکن لزي المرأة السعودية مواکبة العصر والانفتاح على خطوط الموضة المعاصرة دون الأخلال بالهوية الثقافية للمملکة.
ومن خلال التجربة العملية وبسؤال الطالبات تبين ان التجربة أفادت في ترسيخ المواطنة والانتماء واعطت الطالبات أفکارا متعددة للمشارکة بالفن التشکيلي في تحقيق الهوية الوطنية من خلال أزياء المرأة السعودية بمختلف المدارس التشکيلية، وقد اقترحن العديد من الأفکار البناءة التي تعتبر نواه جديده لبحث جديد في هذا الصدد.