الملخص
تشکل الأغنية الأردنية عنصرا هاما في ماضي وکيان المواطن الأردني، فهي تواکبه منذ ولادته وحتى مماته يمارس الأغاني الشعبية في مختلف المناسبات، تحتوي أغاني التراث الشعبي الأردني على نوعين أساسين من الغناء هما (الغناء البدوي والغناء الريفي)، تناولت هذه الدراسة العديد من الجوانب الفنية الموسيقية لهذه الأغاني بالتحليل، کما وتميزت العديد من الأغاني الشعبية في المجتمع الأردني في الاستخدام والتنوع للمقامات، حيث أن الأغاني الشعبية في الأردن تصور نموذجا لفهم الفن الشعبي الفلکلوري العريق والأصيل في المجتمع الأردني، تهدف هذه الدراسة الترکيز على الناحية الفنية الموسيقية في کيفية استخدام المقامات في الأغاني الشعبية الأردنية، کما وتتبع منهجية الدراسة على المواقف النظرية للدراسات الموسيقية الشعبية، ومن نتائج الدراسة وجود التنوع في استخدام العديد من المقامات، اتسمت الموسيقى بسيطرة المقام الأساس، والتنقلات المقامية مع وجود التنويعات والتنقلات الإيقاعية المختلفة ذات الطابع الشرقي، إضافة إلى استخدام المقامات والضروب الإيقاعية الشرقية بهدف إظهار مدى أهمية الأغنية الشعبية إلى جانب الموسيقى الشرقية.

الکلمات المفتاحية: الأغنية الشعبية، المقام، البنية اللحنية، التراث.