يتناول هذا البحث موضعًا مهمًا إلا وهو أثر الوقف والابتداء في الخلاف الفقهي، فإذا کان الوقف يختلف بحسب التفسير أو اللغة او الإعراب، فإن الحکم الفقهي في الآية يختلف کذا، وهذا ما اتضح من خلال الدارسة، وجاء هذا البحث في مقدمة ومبحثين، الأول منهما جء فيه تعريف الوقف والابتداء وأقسامها، والثني تناولت فيه المسائل الفقهية الآتية:
1 – حکم السعي بين الصفا والمروة
2 - حکم قتل المسلم بالکافر والحر بالعبد والرجل بالمرأة.
3– صيام المسافر
4- هل العمرة فرض کالحج.
5 - حکم وطء الزوجة بعد انقطاع الدم قبل الاغتسال، بعد ذلک توصلت إلى عدد من النتائج منها:
1 – أکدت الدارسة أن الوقف والابتداء لهما أثر کبير في الفقه الإسلامي.
2 – أوضحت الدارسة مدى اهتمام علماء الوقف والابتداء بالفقه الإسلامي، وتوجيه الحکم الفقهي تبعًا للوقف ومن هؤلاء العلماء الإمام السجاوندي، والعماني، والنکزاوي.
3 – بينت الدارسة سبب اختلاف الفقهاء في الأحکام الفقهي راجعًا إلى اختلاف نوع الوقف مثل " الاختلاف في حکم السعي بين الصفا والمروة، وحکم العمرة، ووطء الحائض قيل الاغتسال، وغيرها من المسائل التي درست في هذه الدارسة.