Beta
97915

مَا فُهِمَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهِ فِي أَبْوَابِ النَّوَاسِخِ مِنْ کِتَابِ سِيبَوَيْهِ

Article

Last updated: 04 Jan 2025

Subjects

-

Tags

• الدراسات اللغوية والنقدية في اللغة العربية والانجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية

Abstract

فَإِنَّ اخْتِلَافَ العُلَمَاءِ فِي فَهْمِ عِبَارَةِ سِيبَوَيْهِ مِمَّا اشْتُهِرَ فِي الوَسَطِ النَّحْوِيِّ شُهْرَةً وَاسِعَةً ، فَلَيْسَ غَرِيبًا أَنْ تَجِدَ فِي مَسْأَلَةٍ وَاحِدَةٍ اخْتِلَافَ نَحْوِيِّينَ ، يَدَّعِي کُلُّوَاحِدٍ مِنْ طَرَفَيْ الخِلَافِمُوَافَقَتَهُ لِسِيبَوَيْهِ، ولَعَلَّ السَّبَبَ الأَسَاسَ فِي ذَلِکَ أَنَّ سِيبَوَيْهِ أَلَّفَ کِتَابَهُ قَبْلَ وُجُودِ طَائِفَةٍ کَبِيرَةٍ مِنَ المُصْطَلَحَاتِ النَّحْوِيَّةِ ، وقَبْلَ اسْتِقْرَارِ طَائِفَةٍ أُخْرَى مِنْهَا ، عَلَى أَنَّ مُعَايَشَةَ الکِتَابِ ومُلَازَمَتَهُ تَقْدَحَانِ فِي النَّفْسِ طَرَائِقَ التَّفْکِيرِ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ ، وتُکْسِبَانِ مَلَکَةً فِي إِدْرَاکِ مَا يَرُومُهُ حِينَ يَلُتُّ ويَعْجِنُ فِي سَبِيلِ إِيصَالِ مَا فِي ذِهْنِهِ ، وقَدْ رَأَيْتُ أَنَّ مُلَازَمَتِي لِلْکِتَابِ أَکْثَرَ مِنْ عِقْدٍ ونِصْفٍأَخَذَتْ تُبْدِي لِيَ اطِّرَادًا لَدَى سِيبَوَيْهِ فِي طَرِيقَةِ صَوْغِ المَعْلُومَةِ ، أَجِدُهَا فِي أَکْثَرِ أَبْوَابِ کِتَابِهِ ، وأَوْقَفَتْنِي عَلَى مَعَانٍ لَمْ تَتَنَاوَلْهَا شُرُوحُ الکِتَابِ الَّتِي بَيْنَ يَدَيَّ ، وعَلَى أَحْکَامٍ يُقَرِّرُ المُتَأَخِّرُونَ غَيْرَهَا ، ويَجْعَلُونَ مَا سِوَاهَا خَطَأً ، مَعَ أَنَّ قَوْلَ سِيبَوَيْهِ صَرِيحٌ فِي تَصْحِيحِهَا ، فَانْبَعَثَتْ لَدَيَّ الهِمَّةُ فِي کَشْفِ ذَلِکَ الِاطِّرَادِ فِي أَبْوَابٍ مِنَ الکِتَابِ ، فَاخْتَرْتُ أَبْوَابَ النَّوَاسِخَ ، واسْتَخْرَجْتُمَا فِيهَا مِمَّا قَرَّرَ النَّحْوِيُّونَ سِوَاهَا ، ونَسَبُوهُ إِلَى سِيبَوَيْهِ ، ونَاقَشْتُ أُولَئِکَ - عَلَيْهِمْ رَحْمَةُ اللهِ - بِکَلَامِهِ جُمْلَةً جُمْلَةً ، لِأَصِلَ إِلَى الوَجْهِ الَّذِي أَرَادَهُ سِيبَوَيْهِ ، مُؤَيِّدًا کُلَّ مَا ذَهَبْتُ إِلَيْهِ إِمَّا بِصَرِيحِ عِبَارَتِهِ ، وإِمَّا بِإِيمَاءٍ لَهُ مَشْفُوعٍ بِفَهْمِ عُلَمَاءَ آخَرِينَ ، ووَسَمْتُ البَحْثَ بِاسْمِ « مَا فُهِمَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهِ فِي أَبْوَابِ النَّوَاسِخِ مِنْ کِتَابِ سِيبَوَيْهِ » ،ومَا أَرَى هَذَا الجُهْدَ إِلَّا مُشَارَکَةً قَلِيلَةً فِي خِدْمَةِ التُّرَاثِ النَّحْوِيِّ ، أَعْرِضُهَا عَلَى عُقُولِ أَهْلِ الِاخْتِصَاصِ لِيُقَوِّمُوا مَا فِيهَا مِنْ عِوَجٍ ، ويَسُدُّوا مَا بِهَا مِنْ خَلَلٍ ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، وصَلَّى وسَلَّم عَلَى خَاتَمِ المُرْسَلَينَ .

DOI

10.21608/fjhj.2016.97915

Keywords

النَّوَاسِخِ, کِتَابِ سِيبَوَيْهِ

Authors

First Name

عبد العزيز

Last Name

أحمد البجادي

MiddleName

-

Affiliation

-

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

83

Article Issue

1

Related Issue

14837

Issue Date

2016-07-01

Receive Date

2016-06-24

Publish Date

2016-07-01

Page Start

84

Page End

116

Print ISSN

1687-2630

Online ISSN

1110-4341

Link

https://fjhj.journals.ekb.eg/article_97915.html

Detail API

https://fjhj.journals.ekb.eg/service?article_code=97915

Order

4

Type

مقالات بحثیة

Type Code

1,259

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة الآداب والعلوم الإنسانية

Publication Link

https://fjhj.journals.ekb.eg/

MainTitle

مَا فُهِمَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهِ فِي أَبْوَابِ النَّوَاسِخِ مِنْ کِتَابِ سِيبَوَيْهِ

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023