يقدم البحث نظرة عامة على نظرية البارادايم والتعريف بها ثم محاولة الربط بينها وبين الفن من خلال إيجاد علاقة بين نظرية النموذج ( البارادايم) وبين النمطية والابداع في الفن هذا فيما يخص الفنان في ممارسة الفن وإنتاج الاعمال الفنية ، وبين رفض الاعمال الفنية أو قبولها وهذا فيما يخص المتذوق والمجتمع وعلاقتهم بالأعمال الفنية ، حيث يبدأ البحث بالخطة العلمية من مشکلة وفروض وأهداف وأهمية، ثم ينقسم إلى ثلاث محاور حيث يتناول المحور الأول نظرية النموذج ( البارادايم) و التعريف بها و بأهم مفاهيمها العامة ، ثم المحور الثاني وهو الرؤية الفنية فلسفتها و مفاهيمها, وتأثيرها على العمل الفني ، ثم المحور الثالث وهو تأثر رؤية العمل الفني بنظرية النموذج (البارادايم) من خلال تناول أعمال فنية تاريخياً وتحليلها وملاحظة تأثر الرؤية الفنية لها من خلال نظرية النموذج ( البارادايم) ، ثم بعد ذلک عرض البحث عدة نتائج تفيد بوجود علاقة بين نظرية النموذج ( البارادايم) وبين رؤية العمل الفني , وأن نظرية النموذج ( البارادايم ) تعطي مخرجاً عقلانياً وتفسيراً منطقياً لقبول أعمال فنية معينة دون غيرها من الأعمال الأخرى .