يعتبر الخطاب من الرکائز الأساسية والوسائل المهمة لدعوة الله عز وجل حيث يلتقي الدعاة مع المسلمين في المساجد لتذکيرهم بربهم ويعلمهم دينهم ، وقد کانت المساجد لا تزال وستستمر إلى المدرسة والجامعة والبرلمان.  ، والدور القيادي لخطباء وأئمة المساجد وکبار أساتذة العلوم والفکر والثقافة فکاديما المساجد کانت تستضيف المؤتمرات وتناقش شؤون الوطن والدولة وفي المساجد لتقرر في شؤون الحرب والسياسة وکلها.  القضايا الکبرى بالإضافة إلى ما تمثله المساجد من دور تنوير وتوعية وإرشادية لجماهير المصلين وبالتالي من المهمة الأولى في صنع فن الخطابة "من الفنون التشکيلية والوعظ والإرشاد بما في ذلک القضايا الاجتماعية المستوحاة من  معاناة الناس اليومية بقضايا التعليم وحث أولياء الأمور على إيلاء المزيد من الاهتمام لأبنائهم تربويا واجتماعيا وسلوکيا. أوا  ذ "من الوقوع في الانحراف مختلف وقضايا أخرى متعددة" وبناءً على ما سبق ، تتناول هذه الدراسة معرفة دور الدعاة والأئمة کقادة الرأي في مجال الاتصال لتزويد جموع المسلمين بالحجاج بالمعلومات.  والمعرفة المرتبطة بواجب الحج أو العمرة حيث يساهم خطيب المسجد بدور کبير في توعية الحجاج بالمعلومات المتعلقة بالأزمات مثل کيفية التعامل مع الأزمات والحرائق والفيضانات والازدحام عند رمي الجمرات.  الطرق والمعلومات الصحية المتعلقة بالنظافة والحفاظ على البيئة.