جاءت فکرة تطبيق تقنية الواقع المعزز في الإعلان بعدما بدأ الجمهور یشعر بالتشبع الإعلاني وزيادة الخداع الاعلانى عبر الوسائل الاعلانية المختلفة، بما جعل خلق وترک الانطباع المرغوب لدي الجمهور أمرا صعبا؛ مما دفع حاجة المعلنین لتغيير مداخلهم والاستعانة بالتکنولوجيا الحديثة لربط وتغییر مفاھیم بعض من الوسائل الإعلانية وإيجاد وسائل غیر تقليدية للتأثير على الجمهور.  فثقة العملاء بوسائل الإعلانات المختلفة له دور هام في الرغبة في الشراء. فقد کشف استطلاع لـ 28000ألف عميل من 56 دولة حول العالم لشرکة Nielsen  العالمية أن ثقة العملاء في الإعلانات التقليدية تتناقص، بينما تتزايد ثقتهم للاعلانات عبر شبکة الانترنت والهاتف المحمول، ومن أهم تلک الإعلانات تلک المستخدمة لتقنية الواقع المعزز. مما سبق تنبع مشکلة البحث في معرفة أثر توظيف تقنية الواقع المعزز في القضاء على الخداع الاعلانى، بما يساعد على زيادة المبيعات. وتوصلت نتائج البحث إلى أن الواقع المعزز يحقق العديد من الفوائد للمستخدمين من خلال التجربة الفعلية للمنتج قبل الاستخدام بما يقضى على الخداع الاعلانى الذى عانى منه المسخدم فى الاشکال الاعلاينة التقليدية، کما حقق للشرکات العديد من الفوائد أهما زيادة مصداقيتها لدى المستخدمين بما ساعد على زيادة المبيعات.