أضحت التنمية المستدامة ضرورة حتمية، لتحسين الأوضاع الاقتصادية  والاجتماعية ، والصحية والبيئية، وللتغير للأفضل ، و تمثل تحدياً لقدرة مصر على إحداث تنمية مستدامة  فى مواجهة الأرهاب الذى يستهدف استنزاف  وإهدار الموارد الاقتصادية  حتى لا تستطيع مصر تحقيق نهضة اقتصادية ، تعمل على إحداث توازن اقتصادى بين مختلف شرائح المجتمع المصرى ، ولتحقيق ذلک  تنبت  القيادة السياسية الرشيدة رؤية 2030 لتحقيق تنمية مستدامة ، کاستراتيجية إنمائية طويلة الأجل تغطي الأبعاد الإنمائية، وتلبى متطلبات الحاضر دون تعرض الأجيال القامة خطر باستنفاذ ثرواهتم ومقدراهتم البيئية والتنموية، ولإحداث نقله اقتصادية تجعل مصر دولة تتمتع باقتصاد قوى، يعزز الأمن الاقتصادى والاجتماعى للمواطنين، وقد ساهم الإعلام الجديد، وبخاصة البوابات الإخبارية الإلکترونية کمنصات إعلامية بتزويد مستخدميها بالمعلومات والحقائق على التنمية المستدامة، لتعريفهم بها، وبأهم المشروعات القومية الاستراتيجية، والتى تدعو للفخر والاعتزاز بها، وتنشر فيديوهات عن المشروعات القومية الاستراتيجية تحت الإنشاء والتى تم إنجازها، ليدرک المواطن الدور الإيجابى للحکومة المصرية فى إحداث نقله اقتصادية نوعية، تساهم فى بناء اقتصاد منافس عالمياً.  وبناء على على ما سبق تتحدد مشکلة الدراسة فيما يلى : قياس مدى اعتماد الجمهور المصرى على البوابات الإخبارية کمصدر للمعلومات حول التنمية المستدامة2030.