تسعى الدراسة لتحقيق هدف رئيسي يتمثل في استشراف مستقبل العلاقات العامة في مصر خلال الفترة من 2028:2018 وذلک في ضوء اتجاه الشرکات والمؤسسات إلى استخدام الاتصالات التسويقية المتکاملة، وفي إطار هذا الهدف تسعى الدراسة إلى تحقيق عدد من الأهداف الفرعية على النحو التالي:

التعرف على وضع العلاقات العامة بشکل عام في الوقت الراهن في المؤسسات محل الدراسة.
رصد أهم نقاط القصور والضعف في أداء العلاقات العامة.
التعرف على أهم الأنشطة الاتصالية التي تستخدمها المؤسسات محل الدراسة.
التعرف على الأسباب التي أدت لتطبيق الاتصالات التسويقية المتکاملة.
التعرف على الجهات التي قد تشارک في إدارة الاتصالات التسويقية في المؤسسات محل الدراسة.
تقييم فاعلية الاتصالات التسويقية المتکاملة في المؤسسات محل الدراسة.
رصد أهم المعوقات التي تعيق تطبيق الاتصالات التسويقية المتکاملة.
التعرف على الاستراتيجيات التي تعتمد عليها العلاقات العامة في عملها مستقبلًا لمواکبة التطورات الحديثة.
بناء عدد من السيناريوهات لمستقبل العلاقات العامة في مصر خلال العقد القادم 2028:2018.
الکشف عن تصورات الخبراء والممارسين والأکاديميين للسيناريوهات المطروحة ومساراتها المستقبلية وشروط تشغيلها في الواقع المصرى.وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج منها : 
أوضحت نتائج الدراسة أن 97.5% من العينة البحثية يرون أن (العلاقات العامة في مصر وصلت إلى مستوى من التطور يمکنها منافسة الدول الأخرى إداريًا ومهنيًا).
بينت الدراسة أن أهم نقاط القصور والضعف في أداء العلاقات العامة من وجهة نظر المبحوثين کانت (توزيع مهام إدارة العلاقات العامة مع الإدارات الأخرى) بنسبة بلغت 48.3%.
أوضح الدراسة أن الأنشطة الاتصالية التي تستخدمها جهات عمل المبحوثين کانت في مقدمتها (العلاقات العامة) بنسبة بلغت 96%.
أکد 53.3% من أفراد العينة أن مؤسساتهم لا تستخدم الاتصالات التسويقية المتکاملة في إدارة ملف علاقاتها بالجمهور.